17.4 C
Damascus
الأحد, مايو 5, 2024

الاعتراف حقي.. حملة إعلامية تسلط الضوء على طلاب جامعات المناطق المحررة

خاص | وكالة سنا

أطلق طلاب وناشطون سوريون حملة إعلامية تحت عنوان “الاعتراف حقي” بهدف تسليط الضوء على طلاب الجامعات في المناطق المحررة وبهدف تحصيل الاعتراف الدولي بشهاداتهم.

ويقوم على الحملة طلاب سوريون داخل سورية وفي بلاد اللجوء، إضافة إلى ناشطين في المناطق المحررة، ويهدفون إلى إيصال صوت الطلاب في جامعات المناطق المحررة.

بشرى عودة منسقة في الحملة قالت لوكالة سنا: إن حملة “الاعتراف حقّي” حملة إعلاميّة تحمل هم طلبة الشمال السوري في ملف جامعاتهم غير المعترف عليها، وبدأت شرارتها في الرابع والعشرين من تشرين الثاني شرارة تحمل صوت آلاف من الطلبة الجامعيين.

وأضافت أن الجامعات في الشمال السوري ما زالت تعاني حتى اللحظة من أزمة الاعتراف والاعتمادية لأسباب سياسيّة وقانونيّة، وحق يفترض بأن المواثيق الدوليّة تضمنه يُسلب منهم لموقفهم المعارض للظلم.

وأشارت عودة إلى أن الحملة تحمل صرخة الطلبة مجهولي المصير بشهاداتهم الجامعية غير المعترف عليها دوليًّا،في محاولة لتسليط الضوء على معاناتهم.

وحول رسائل الحملة تقول عودة إن رسائلها هي رسائل الطلبة أنفسهم أولها أن حق التعليم مقدس والحق يؤخذ ولا يعطى، وعن أهداف الحملة تشير إلى أنها تهدف إلى تسليط الضوء إعلامياً على قضية عدم الاعتراف بالشهادات، لإيصال صوتهم إلى جهات إعلامية عالمية ورفع ملفهم إلى الضوء.

وتابعت أن كثير من السوريين في بلاد المهجر لا يعلمون عن هذه القضية الملحة، إضافة إلى أنه غير السوريين لم يسمعوا شيئاً عن هذا الملف المغيّب عن الساحة الإعلامية، وسرد قصص ومعاناة طلبة الجامعات في الشمال السوري.

وتهدف الحملة إلى تكثيف البحث والتحري حول هذه القضية، وسرد القصص ونشر الإحصائيات وبناء قاعدة معرفية كاملة تشمل هذا الملف من كل جهاته لفهم الواقع بصورة واضحة، ولغة مباشرة، وسرد حقيقي من لسان أصحاب القضية، بحسب عودة.

ما هي الخطط المقبلة التي تعمل عليها الحملة؟

وضمن خطط الحملة هو تكثيف المحتوى الإعلامية لها من خلال سرد القصص من لسان أصحابها، قصص نجاحهم وتميزهم الأكاديمي، الممزوج بمعاناتهم التي تفوق قدرتهم على حلها، وبناء قاعدة معرفية كاملة تحيط ملف جامعات الشمال السوري بكل جهاته وخفاياه.

عودة تقول إن الهدف من هذه الحملة بشكل مباشر وأساسي يكمن في تسليط الضوء إعلاميًّا على هذه القضية، ولكي لا نحمل هذه الحملة فوق طاقتها سيكون تركيزنا على جعل ملف الطلبة هو ملف النقاش الأول، ورفعه إلى الصدارة.

وتوصي الحملة كافة الجهات الإعلامية والصحفيين والناشطين بدعم الحملة والشعور بمشاعر المسؤولية تجاهها، لإيصال صوت ومعاناة الطلبة في مناطق شمال غرب سورية.

ويواصل آلاف الطلاب في المناطق المحررة تعليمهم الجامعي، مع نهضة علمية كبيرة تشهدها المنطقة في ظل تنظيم التعليم العالي والارتقاء بالجامعات، إلا أن الطلاب يواجهون عدم الاعتراف بشهاداتهم خارجياً.

وخلال الفترة الماضية بذلت جامعة حلب في المناطق المحررة جهوداً كبيرة للحصول على اعتراف خارجي، حيث وقعت عدداً من اتفاقيات التعاون مع عدة جامعات تركية بهدف تأمين التعليم العالي وخدماته للطلاب الخريجين.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار