ارتفعت أسعار مواد البناء في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد بنسبة بين 20 و 35% على أقل تقدير.
المحلل الاقتصادي محمد الجلالي، قال في تصريحات صحفية إن ارتفاع أسعار النفط أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن عالمياً بنسبة تقارب 30%، إضافةً لتكاليف التأمين، ترافق ذلك مع تذبذب سعر الصرف في السوق السوداء خلال الأسبوعين الماضيين ما أدى إلى ارتفاع أسعار مواد البناء والإكساء.
وأضاف المحلل الاقتصادي أن معظم مواد الإكساء في سورية هي من المواد المستوردة، وقد ارتفعت أسعارها مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء، بنسبة تقارب 20%، حيث ارتفع سعر طن الحديد بحدود 500 ألف ليرة سورية، وأصبح بنحو 3.9 ملايين ليرة بعد أن كان بحدود 3.4 ملايين.
وبيّن أن تجار مواد الإكساء يلجؤون حالياً لاحتكار المواد والبضائع وطرحها في السوق بكميات قليلة على غرار ما يحدث بالنسبة للمواد الغذائية بهدف بيعها بسعر زائد.
مصادر محلية في دمشق أكدت لـ “وكالة سنا” ارتفاع سعر مادة البيتون بين 5 و10%، علماً أن مكوناته من المواد المُنتجة محلياً وليست من المواد المستوردة، وأصبح سعر المتر المكعب الواحد بين 225 و250 ألف ليرة سورية.
يُذكر أن سورية توقفت عن استيراد مادة الحديد من أوكرانيا منذ عدّة سنوات، وتقوم باستيراده من إيران ومصر، كما تقوم باستيراد أكثر مواد البناء والإكساء من الصين والهند.
