وقالت حبوش: إن ما يحصل هو سابقة، ولا يمكن أن يخضع قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود للمحتاجين في سورية للمساومات، حيث يجب أن يكون حقاً مكفولاً للجميع.
وطالبت حبوش برفض أي مساومة من هذا النوع، كما طالبت بزيادة الدعم للمحتاجين ليتناسب مع حجم المعاناة، وإعادة حجم المساعدات الإنسانية إلى ما كانت عليه، حيث باتت السلات الغذائية غير كافية.
وأشارت حبوش إلى أنه وعلى الرغم من محاولات روسيا تعطيل قرار تمديد إدخال المساعدات، فإنها تعرف أن نظام الأسد مستفيد من تلك السلال، حيث يستخدمها في حربه ضد الشعب السوري.
وأضافت أن التقارير كشفت بالأدلة المعززة بالصور والفيديو، قيام النظام بتوزيع السلال الغذائية والمساعدات الإنسانية واللوجستية على ميليشياته الطائفية وقواته العسكرية.
وشددت على أن ذلك يضع مسؤولية أخرى على عاتق مجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة المشرفة على التوزيع، من أجل وضع معايير صارمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وحتى لا تضيع في دهاليز فساد مؤسسات النظام.
كما أكدت على أن إيصال المساعدات الإنسانية والقوافل الإغاثية لملايين السوريين، هي حل مؤقت، وأن الحل الحقيقي والمستدام، هو بتطبيق كامل لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتحقيق تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
