1.4 C
Damascus
الخميس, ديسمبر 5, 2024

في الذكرى الثامنة لمجزرة “كيماوي الغوطة” الائتلاف يطالب بمحاسبة نظام الأسد

طالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي باستعادة دوره في الملف السوري، وتحمل مسؤوليات مباشرة عما يجري، وذلك في بيان له بالذكرى الثامنة على مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية.

وقال الائتلاف في بيانه اليوم السبت: “في مثل هذا اليوم من عام 2013 ارتكب نظام الأسد مجزرة القرن مستخدماً غاز السارين بحق المدنيين السوريين في الغوطة الشرقية” مضيفاً أن اليوم يصادف أيضاً اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، حيث أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا التاريخ عام 2017.

وأوضح البيان أن هذه المجزرة ما تزال شاهداً على حقيقة النظام وحلفائه، فيما تحولت مواقف المجتمع الدولي منها إلى فضيحة سياسية وقانونية وإنسانية.

وأكد البيان أن تقارير مستقلة ورسمية وأممية أكدت عودة النظام لاستخدام الأسلحة الكيميائية بما فيها غاز السارين في مناسبات عدة، دون أن يتحرك المجتمع الدولي أو مؤسساته.

وأشار إلى أن ذكرى مجزرة القرن تتزامن مع اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، ومجزرة معارة النعسان، ومجزرة داريا الكبرى، وفظائع ومجازر تتزاحم، ولا تزال الأوضاع مفتوحة على المزيد من احتمالات القتل والتنكيل والتهجير بيد النظام وحلفائه.

ولفت البيان إلى أن احترام حقوق ضحايا الإرهاب ودعمهم، يتطلب بالمقام الأول بناء آلية قانونية دولية عادلة قادرة على محاسبة المجرمين ومنع أي حماية لهم أو غطاء سياسي أو دبلوماسي.

وطالب الائتلاف باسم أهالي وعائلات ضحايا مجزرة الغوطة بتحويل ملف هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية، مع اتخاذ إجراءات فورية لوقف جرائم النظام وحلفائه ضد الشعب السوري.

مؤكداً أن الدول الفاعلة في مجلس الأمن مطالبة بممارسة ضغوط مباشرة لوقف الإجرام ومحاسبة المجرمين، ودعم الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف، وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254.

واليوم السبت 21/8 يصادف الذكرى الثامنة على مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، والتي استفاق الأهالي عليها ، وتسببت في مقتل نحو 1500 شخص، وإصابة ما يقارب 11080 آخرين

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار