أفرج الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الشيخ “رائد صلاح” رئيس “الحركة الإسلامية” الفلسطينية، بعد اعتقال دام نحو 17 شهرًا.
وتجمع العشرات من الفلسطينيين، يحملون الرايات الخضراء بانتظار وصوله إلى مدينته “أم الفحم” الملقبة بـ”أم النور” شمالي فلسطين.
وقضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي بمدينة حيفا “شمال” في شباط 2020، بسجنه لمدة 28 شهرًا، بتهمة التحريض على العنف و”الإرهاب”، وخفضت إلى 17 شهرًا، ووجهت إليه لائحة اتهام من 12 بندًا، تتضمن البنود اتهامات بالتحريض على العنف و”الإرهاب” في خطب وتصريحات له.
وكانت السلطات الإسرائيلية، حظرت “الحركة الإسلامية” التي يترأسها صلاح، في تشرين الثاني 2015، بدعوى ممارستها نشاطات تحريضية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
الشيخ رائد صلاح، من مواليد مدينة “أم الفحم” في فلسطين 1958، ترأس “الحركة الإسلامية” في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، واعتقل عدة مرات من قبل تل أبيب في الفترة الممتدة من1989 وحتى عام 2000، وهو أول من اكتشف الحفريات التي تجريها إسرائيل تحت المسجد الأقصى.
وعرف عن الشيخ رائد صلاح مواقفه الداعمة للاجئين السوريين فقام مؤخراً بالتبرع بقيمة جائرة “القيمة الدولية” التي حصل عليها وطلب بتقديمها إلى اللاجئين السوريين المهجرين عن وطنهم، وهو داخل السجن.
