اغتال مسلحون مجهولون عنصرين من نظام الأسد، مساء أمس الأحد 2 تشرين الأول، في محافظة درعا.
وبحسب مصادر محلية فإن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على عنصر في أمن الدولة “طه أحمد الحريري” في مدينة الحراك شرقي درعا، ما أدّى إلى مقتله على الفور”.
وأشارت المصادر إلى أن “الحريري” عمل كمتطوع ضمن فرع أمن الدولة منذ سنوات. وكان يسكن خارج مدينة الحراك بعد العام 2011، وعاد للعيش فيها بعد العام 2018″.
وأضافت أنه تم “استهداف المجند في قوات الأسد “محمود علي أحمد سفر” بالرصاص المباشر بالقرب من جامع الروضة في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، ما أدّى أيضاً إلى مقتله”.
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في ظل اتهام الأهالي لأجهزة نظام الأسد الأمنية والميليشيات الإيرانية الطائفية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، والتي تطال في غالب الأحيان معارضين لنظام الأسد، ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.