15.4 C
Damascus
الخميس, مايو 2, 2024

سكان دمشق يشترون الحلويات بالقطعة الواحدة، وجمعية الحلويات تُضلل!

ارتفعت أسعار أصناف الحلويات كافة في أسواق مدينة دمشق بين 80 و100% عن أسعار موسم رمضان العام السابق 2021.

جمعية الحلويات في دمشق عزت بلسان مديرها “بسام قلعجي” ارتفاع الأسعار إلى انخفاض الطلب عليها بنسبة تزيد عن 60%، ما دفع الباعة إلى رفع أسعار منتجاتهم، مبينة بأن الأسعار المطروحة من قبل أصحاب المحال والحرفيين منطقية، وتتناسب مع تكاليفها الباهظة.

وبالمقابل قالت لـ “وكالة سنا” مصادر محلية في دمشق، إنّ كلام جمعية الحلويات مضلل، وغير منطقي، إذ إنّه حين يتم زيادة الطلب على مادة ما أو سلعة ما في السوق، ترتفع أسعارها، وحين يقل الطلب عليها تعود الأسعار إلى ما كانت عليه، أو أخفض مما كانت عليه بقليل.

وأكدت المصادر التي رفضت الكشف عن نفسها لدواعٍ أمنية، أن سكان مدينة دمشق فقدوا القدرة الشرائية، ووقعوا في عجز كبير أمام تأمين المستلزمات الرئيسية للمعيشة، ما أجبرهم إلى التخلي عن شراء كثير من المنتجات الرمضانية.

أما أسباب ارتفاع أسعار الحلويات فإنها تعود إلى ارتفاع تكاليف إجازات الاستيراد بشكل كبير، وارتفاع أسعار المواد الأولية، وغلاء أكثر أصناف التصنيع الأساسية كالسكر والسمون والزيت والطحين والمكسرات، وفقاً لما قاله لـ “وكالة سنا” السيد “ق – ث” صاحب محل حلويات في حي الميدان بدمشق.

وأضاف محدثنا أن حركة شراء الحلويات معدومة بنسبة كبيرة، مبيناً أن أكثر سكان العاصمة يشترونها بالقطعة الواحدة، مشيراً إلى أن أرخص قطعة حلويات في الأسواق الشعبية تُباع بـ 3000 ليرة سورية، في حين أن الراتب الشهري لموظف في القطاع العام أو عامل في القطاع الخاص لا يتجاوز 80 ألف ليرة، أي أقل من 3000 ليرة لليوم الواحد.

“وكالة سنا” رصدت ظهر اليوم أسعار بعض أصناف الحلويات في الأسواق الشعبية بدمشق، حيث وصل سعر قطعة وربات الجوز إلى 5000 ليرة سورية وما فوق، وسعر قطعة القطايف بالجوز أو القشطة بـ 4000 ليرة، وقطعة القطايف العادية بـ 2800 ليرة، وقطعة عش البلبل 3000 ليرة، وقطعة الكاتو الواحدة بين 3000 و7500 ليرة سورية.

يُذكر أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، تخلوا مضطرين عن كثير من المنتجات الرمضانية كالحلويات والعصائر وسلطات الخضار وغيرها لتوفير تكلفتها العالية في تأمين الدواء والمواد الغذائية الرئيسية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار