شهدت الأسواق الشعبية في محافظة حمص عصر اليوم هبوطاً طفيفاً لأسعار أكثر أصناف الخضراوات تحت تأثير حملة المقاطعة الشعبية.
وقالت مصادر محلية لـ “وكالة سنا” إنّ عدداً كبيراً من السكان قاطعوا شراء الخضراوات بسبب أسعارها الزائدة، كما عزف بائعو المفرق عن شرائها، وأغلقوا محالهم لحين استقرار الأسعار، وعودة السكان لشراء احتياجاتهم.
وبلغت نسبة هبوط أسعار الخضراوات بين 15 و25% عن الأسعار التي طُرحت منذ مطلع شهر رمضان الجاري، حيث ساهم زيادة الطلب وتزايد عمليات التهريب والاحتكار في رفع الأسعار، وفق المصادر.
وانخفض سعر كيلو البندورة إلى ما دون 3500 ليرة سورية، بعد أن كان بين 4500 و5500 ليرة، وكيلو البطاطا والباذنجان إلى 2800 ليرة، والزهرة بـ 900 ليرة، والليمون بـ 800 ليرة، والخس بـ 500 ليرة، والضمة الواحدة من البقدونس أو الكزبرة أو النعنع أو الجرجير 300 ليرة سورية.
ويترك باعة الخضراوات في الأسواق هامشاً مرتفعاً للأرباح بسبب غياب جهات الرقابة الرسمية عن ممارسة دورها من جهة، ومن جهة أخرى تعرضها للرشا لقاء صرف النظر عن تجاوزات الباعة لنشرات الأسعار الرسمية.
أما رئيس لجنة سوق الهال الرئيسي بمدينة حمص فقد اعترف بانخفاض الأسعار خلال عصر اليوم، وعزا ذلك إلى تراجع الطلب على السلع.
يُذكر أن أكثر السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يعانون ضعفاً كبيراً في القدرة الشرائية بسبب انعدام الموارد الشخصية وتزايد معدلات البطالة.
