21.4 C
Damascus
الأحد, أبريل 28, 2024

الذكرى العاشرة على مجزرة الحولة.. والمجرم طليق يواصل ارتكاب المجازر

يمر اليوم الذكرى العاشرة لمجزرة الحولة في ريف حمص، والتي تعد واحدة من أفظع المجازر التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين.

ويصادف اليوم الأربعاء 25 أيار الذكرى العاشرة على مجزرة الحولة في حمص، والتي قتل فيها نظام الأسد أكثر من 108 أشخاص موثقين لدى المنظمات الحقوقية.

واقتحمت قوات الأسد والميليشيات الطائفية التابعة له في الخامس والعشرين من أيار عام 2012 مدينة الحولة، وشنوا مداهمات على منازل المدنيين وقاموا بحمع الأطفال والنساء.وبعد ذلك نفذت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها عمليات إعدام جماعي للمدنيين، بطرق مختلفة معظمهم ذبحاً بالسكاكين، ورمياً بالرصاص

وقال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم الأربعاء: إنه مع التخاذل الدولي حينئذٍ، حيث اكتفى المجتمع الدولي بالإدانات، فإن هذا النظام المجرم ما يزال بعد عشر سنوات مستمراً بارتكاب المجازر بحق المدنيين دون أي رادع دولي ينقذ ملايين السوريين من وحشية هذا النظام.

وأضاف البيان أن هذا النظام اعتمد منذ اليوم الأول للثورة السورية على القتل والإرهاب لإسكات أصوات الحرية التي انتفض الشعب السوري مطالباً بها، فكانت مجزرة الحولة ومجزرة حي التضامن ومجازر السلاح الكيماوي وآلاف المجازر الوحشية أداة للنظام المجرم لقمع إرادة الشعب السوري.

وأشار البيان إلى أن إفلات هذا النظام وحلفائه من العقاب على جرائمهم شجعهم على ارتكاب جرائم جديدة كما تفعل روسيا في أوكرانيا اليوم وجعلهم يتمادون في القتل والقمع، ويستخدمون في ذلك ما أتيح لهم من براميل متفجرة وصواريخ ومواد كيماوية متجاوزين كافة الخطوط الحمراء ضد شعب أعزل.

ولفت الائتلاف الوطني إلى أن التخاذل الدولي التي تعرض له الشعب السوري لم يثنه عن الصمود ومقارعة الواقع المرير بما أتيح له من فرص على أمل أن يصل إلى حلمه في الحرية والكرامة والعيش الآمن.

وأكد البيان مسؤولية الأمم المتحدة في استمرار معاناة السوريين بسبب العجز عن محاسبة هذا النظام ضد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها، والمماطلة في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لتحقيق الانتقال السياسي في سورية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار