أخلت صباح اليوم المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد عدّة حواجز في محافظة درعا جنوبي سورية.
وأكد تجمع أحرار حوران أن “الجوية” أخلت حاجز الرادار الواقع في بلدة النعيمة وحاجز المشفى الواقع في بلدة صيدا.
ويشمل انسحاب المخابرات الجوية العديد من الحواجز في شرق ووسط محافظة درعا كبلدات ومدن داعل وإبطع والشيخ مسكين.
وستحل ميليشيات الأمن العسكري بديلاً عن المخابرات الجوية في الحواجز التي انسحبت منها، وفق تجمع أحرار حوران.
ويخضع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية “درعا – السويداء – القنيطرة” لقيادة العميد لؤي العلي.
ويعتبر العلي المسؤول المباشر عمّا كان يحدث في قسم الأمن العسكري بمحافظة درعا من تجاوزات بلغت حد الاغتصاب بحق النساء والأطفال، وورد اسمه في عدد كبير من التقارير الحقوقية الصادرة عن منظمات دولية.
وتُقدم ميليشيات الأمن العسكري تسهيلات كثيرة لميليشيات الحرس الثوري الإيراني التي باتت تنشط في الفترة الأخيرة بشكل مكثف على الحدود السورية التركية.
يُذكر أن مناطق درعا تشهد احتقاناً شعبياً بسبب تنامي النفوذ الإيراني وعدم إطلاق سراح المعتقلين من سجون نظام الأسد خلافاً لبنود اتفاق التسوية الذي أُبرم منتصف 2018 برعاية روسية.
