28.4 C
Damascus
السبت, أبريل 27, 2024

نظام الأسد يروج لمكافحته تهريب المخدرات على حدود الأردن!

انطلقت الآلة الإعلامية لنظام الأسد بالترويج لتنفيذ عمليات تمشيط باتجاه الطريق الحربي وعلى امتداد المنطقة الحدودية المحاذية للجانب الأردني، في الجهة الجنوبية من محافظة درعا، بهدف إيقاف عمليات التهريب الجارية من قبل الأراضي السورية باتجاه الأردن.

الادعاء بالتحرك جاء بعد أيام من انعقاد اجتماع جرى بين ممثلين من نظام الأسد والجانب الأردني، والذي عقد في العاصمة الأردنية عمان مطلع الأسبوع الفائت، حسب ما جاء في بيان لوزارة “الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية”.

كما أشار البيان إلى أن الاجتماع الأول لتلك اللجنة والتي تقرر تشكيلها تنفيذاً لمخرجات اجتماع عمان التشاوري، الذي استضافته المملكة في الأول من أيار الماضي.

ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد أن عمليات التمشيط تمت من قبل دوريات مشتركة لقوات الأسد و”القوى الأمنية” ضمن أجزاء واسعة من المنطقة الحدودية مع الأردن، والتي أسفرت_حسب الصحيفة_عن “إيقاف العديد من المشتبه بهم بتجارة وتعاطي المخدرات، وضبط عدد من قطع الأسلحة، بينها رشاشات من نوع “كلاشنكوف” وبنادق صيد وذخيرة وقنابل يدوية، كما تم ضبط كميات من مادة الحشيش المخدرة.

وشكك موقع” تجمع “أحرار حوران” برواية إعلام نظام الأسد، حيث جاء فيه أن “مصادر محلية بدرعا البلد، قالت لتجمع أحرار حوران إن هدف النظام من الحملة على منطقة الشياح، محاولة إفراغها من الأهالي وإجبارهم على الخروج منها، بهدف تسهيل نشاط تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية”.

والسؤال المطروح: من المقصود بهذه الحملة الإعلامية؟ والقاصي والداني يعلم أن جميع عمليات التهريب الحاصلة هي بتدبير وعلم من رأس النظام، وأنه لا يجرؤ أي طرف من الأطراف أن يدير هكذا عمليات ضخمة دون أن يكون تابعاً لعصاباته وميليشياته.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار