22.4 C
Damascus
الأحد, مايو 19, 2024

تصعيد روسي متواصل على المناطق المحررة.. والائتلاف الوطني يحمل المجتمع الدولي المسؤولية

خاص | وكالة سنا

أصيبت امرأتان وطفلة بغارات جوية روسية مكثفة استهدفت مخيماً للنازحين بشكل مباشر في محيط قرية شيخ يوسف غرب إدلب، فجر اليوم الثلاثاء.

وبحسب مراسل وكالة سنا فإن الطائرات الحربية الروسية شنّت نحو 20 غارة جوية، تناوب على تنفيذها عدة طائرات، منذ فجر اليوم على محيط قرية شيخ يوسف غرب إدلب.

وقال المتطوع في الدفاع المدني السوري حميد قطيني لوكالة سنا إنه “لم تتوقف الطائرات الروسية ولا قوات النظام عن استهداف المدنيين بشكل مباشر منذ بداية حملة التصعيد وإلى اليوم، وهناك في كل يوم استهدافات تطال منازل المدنيين والأراضي الزراعية والحقول”.

وأضاف قطيني أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت صباح اليوم مخيماً على أطراف بلدة الشيخ يوسف في ريف إدلب الغربي، وهو امتداد لسياسة الإجرام وملاحقة المدنيين الفارين من الحرب أساساً إلى ملاذهم الأخير.

وأوضح أن هذا القصف جاء بعد أيام قليلة من حملة قصف عنيف جداً على مدينة إدلب، وعدد كبير من القرى والبلدات المأهولة بالسكان ومعظم الأهداف التي تم استهدافها من قوات نظام الأسد أو الطيران الحربي الروسي هي مناطق مدنية.

ولفت إلى أن روسيا وقوات الأسد أساساً لم تخففا التصعيد حتى نقول بأنه عاد من جديد، فروسيا والأسد أنظمة دموية قائمة على القتل لأجل القتل فقط وترهيب المدنيين وإجبارهم على ترك منازلهم في رحلات تهجير جديدة لا تحمل إلا المعاناة والمأساة في طياتها.

وكان الائتلاف الوطني السوري قد أكد أن ممارسات نظام الأسد تجاه السوريين كافة، واستمراره بارتكاب الجرائم بحقهم، هي نتيجة تهرب المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن من تحمل مسؤولياته وفق ميثاق الأمم المتحدة.

ولفت إلى أن عدم اتخاذ المجتمع الدولي قرارات حاسمة بخصوص ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد بما فيها الجرائم التي ارتكبها باستخدام الأسلحة الكيماوية المحظور استخدامها دولياً شجعه على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار