11.4 C
Damascus
الأحد, مايو 5, 2024

هيئة التفاوض تجري لقاءات مع مسؤولين فرنسيين وتناقش قضايا عديدة في الملف السوري

التقى وفد هيئة التفاوض السورية عدداً من المسؤولين الفرنسيين في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، بدأ وفد الهيئة زيارته يوم الأربعاء بلقاء السفيرة بريجيت كرمي، المبعوثة الخاصة الفرنسية إلى سورية وناقشوا آخر التطورات السياسية في الملف السوري.

وأكد رئيس الهيئة خلال اللقاء على أهمية إيجاد طرق ملموسة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتطرق الجانبان إلى دور فرنسا الحيوي كعضو دائم في مجلس الأمن، خاصة وأنها ترأس الآن الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، وأهمية دورها في التركيز على الملف السوري ودعم حضوره على المستوى الدولي.

وقالت المبعوثة الفرنسية عبر إكس: تبادل بناء بين رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة وتقف فرنسا متضامنة مع نضال الشعب السوري من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة في سورية.

وبحث وفد هيئة التفاوض خلال زيارته لمقر وزارة الخارجية الفرنسية مع السيد ناثان هايك، مستشار وزير أوروبا والشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أهمية الحراك الثوري السلمي في السويداء، محذراً من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في درعا، وغيرها من المحافظات السورية.

وأكمل جولته في العاصمة الفرنسية باريس بلقاء السيد إيمانويل سوكيه، نائب مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وتبادل رئيس الهيئة مع السيد سوكيه خلال لقاء في مبنى وزارة الخارجية الفرنسية، وجهات النظر حول العديد من القضايا المتعلقة بالملف السوري والحل السياسي المتعثر، والعمل وفق القرارات الدولية كوسيلة وحيدة وإلزامية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في سورية.

وأكد جاموس خلال اجتماعه مع السيد سوكيه على دور فرنسا في التأثير على ميليشيا قسد وما يسمى الإدارة الذاتية في شمال شرق سورية، لتغيير ممارساتها وسلوكها ومنح المكونات العربية وبقية المكونات في شرق الفرات حقوقها الكاملة، مشدداً على خطورة انتهاكات قسد تجاه المكونات الأخرى في المنطقة.

وختم وفد الهيئة جولته لباريس باجتماع في البرلمان الفرنسي مع السيد جان لوي بورلانج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي، وأعضاء من اللجنة وبرلمانيين فرنسيين.

وبحث رئيس الهيئة جاموس خلال لقاء السيد بورلانج المعوقات التي تمنع تحقيق أي تقدّم في الحل السياسي، وتهرّب النظام من تنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 2254، وأشار رئيس الهيئة إلى أهمية دور فرنسا على المستوى الأوروبي والدولي، وخصوصاً في مجلس الأمن باعتبارها عضواً دائماً في المجلس ورئيسة دورية، من أجل إعادة تحريك العملية السياسية المتعثرة.

وحذر رئيس الهيئة من خطورة إبقاء الحل في سورية أسيراً بيد النظام الرافض للانخراط في أي عملية سياسية، مشدداً على أهمية البحث داخل مجلس الأمن عن آلية لتطبيق القرارات الدولية وعدم ترك الساحة السورية للنفوذ الإيراني وميليشياته في سورية.

ضم وفد الهيئة بدر جاموس، وأعضاء الهيئة جمال سليمان عن منصة القاهرة، وأليس مفرج عن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، وإبراهيم برو عن المجلس الوطني الكردي.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار