18.4 C
Damascus
الثلاثاء, أبريل 30, 2024

استقلال السويداء عن نظام الأسد” أبرز مطالب الأهالي من الوفد الروسي

طالب أهالي محافظة السويداء، اليوم الأحد 7 آب، الوفد الروسي عدّة مطالب اختصرها ناشطون بأنه إذا تم تنفيذها فهي مطالب “استقلال السويداء”.

ونشرت مصادر محلية بأن “اجتماع الوفد الروسي كان مع “ليث البلعوس”، نجل “وحيد البلعوس”، القائد السابق لحركة “رجال الكرامة” وهي أكبر فصائل السويداء العسكرية، حيث رفض ذهاب أبناء السويداء للخدمة في نظام الأسد”.

وأضافت المصادر أن الأهالي طالبوا “بإخراج المجموعات المسلحة التابعة لـ”حزب الله” اللبناني وإيران من محافظة السويداء، ورفض أي وجود إيراني في المحافظة، واعتبار أي شخص يتبع لإيران و”حزب الله” في السويداء هدفًا مشروعًا للفصائل المحلية”.

وأشارت إلى أن “الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد عدو لطائفة الموحدين الدروز، وبقاء هذه الأجهزة في السويداء بات مرفوضًا، وذلك بعد أن كشفت الوثائق التي تم الحصول عليها من مقرات “المخابرات العسكرية” في قريتي عتيل وسليم خلال الأحداث الأخيرة، تورط هذه الأجهزة وعلى رأسها فرعي “الأمن العسكري” و”أمن الدولة” في السويداء بدماء أبناء الطائفة الدرزية.

إذ تعد مسؤولة عن عمليات قتل وخطف وسلب ونهب وفرض أتاوات على المدنيين، وانتشار تجارة المخدرات ونشرها بين أبناء السويداء، إضافة لإدارة بيوت الدعارة”.

وشددوا على “إطلاق سراح المعتقلين من أبناء السويداء من سجون النظام، ووقف الاعتقال التعسفي، باستثناء المتورطين بتجارة المخدرات وأعمال السلب والنهب وغيرها من الأعمال الإجرامية”.

كما أنهم ورفضوا سياسة التهجير الممنهج الذي يمارسه النظام بحق أبناء السويداء، عبر حرمانهم من أبسط الخدمات كالمياه والكهرباء، نتيجة فساد الشخصيات القائمة على مؤسسات الدولة.

إضافة إلى السماح بوصول المساعدات الدولية للسويداء، وفتح ممرات آمنة للمحافظة بعيدة عن يد سلطة النظام، التي تقوم بسرقة المساعدات ومنع وصولها نحو المحافظة.

ومن المطالب، ممارسة العمل السياسي السلمي في السويداء أمر مشروع حتى لو كان معارضًا للنظام، وأي إعتداء على أي نشاط سياسي أو إنساني يخدم أهالي السويداء يستوجب الرد عليه.

وقد تم التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض كل الشائعات التي تروجها الأجهزة الأمنية عن نية أبناء السويداء الانفصال عن سورية.

وتأتي هذه المفاوضات بعد أن شنت فصائل محلية وحركة “رجال الكرامة”، في 27 من تموز الماضي، هجومًا على مقرّ “حركة قوات الفجر” المحلية التابعة لشعبة “المخابرات العسكرية”، التي يتزعمها “راجي فلحوط”، قرب بلدة “عتيل” شمالي السويداء.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار