أعلن شيخ قبيلة العقيدات “إبراهيم الهفل”، عن إطلاق عملية ضد ميليشيات “قسد” اليوم الاثنين 25 أيلول/سبتمبر.
في تسجيل صوتي متداول قال “الهفل” إن جيش العشائر بدأ هجوماً ضد “قسد” وكوادر “قنديل” في مدينة ذيبان، داعياً إلى النفير العام ومساندة قوات العشائر “لاسترجاع أرضنا وكرامتنا”، ودعا إلى فرض موقف المكون العربي واسترجاع الأرض والكرامة، في إشارة منه إلى منح إدارة مناطق دير الزور إلى العرب.
وقال الشيخ “الهفل”: إن القتل فرض ضد كوادر قنديل وقسد والخونة من أذنابهم، إلى جميع مقاتلي قوات العشائر في محافظة دير الزور، نبشركم بداية هجوم جيش العشائر، وأضاف: أتمنى من الجميع النفير العام والمساندة من أبناء الفرات.
وبث ناشطون تسجيلاً نقلته شبكة “فرات بوست”، يظهر تنفيذ مقاتلي العشائر العربية هجوماً واسعاً ضد ميليشيات “قسد” في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، كما تعرضت دورية لميليشيات “قسد” قرب تل الفدين شمال دير الزور بالأسلحة الرشاشة.
ووضح الصحفي “عهد صليبي” في تصريح للوكالة ما يجري في المنطقة الشرقية بأنها تعيش حالة من الغليان والاستنفار، ويأتي ذلك بعد تصعيد ميليشيا “قسد” من استهداف المدنيين في عدة مناطق بدير الزور، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا، نتيجة الاستهداف المتكرر من قبل القناصة والمسيرات والاستهداف المباشر بالرشاشات الثقيلة.
وأضاف “الصليبي” أنّ “قسد” شنّت حملات دهم واعتقال لعشرات من أبناء العشائر في عدة مناطق بريف دير الزور الشرقي، وجاء معظمها في إطار ما عده ممارسات انتقامية وتستهدف المكون العربي بشكل مباشر رداً على انتفاضة العشائر.
هذا وسيطرت ميليشياتذ “قسد” على مدينة ذيبان في 6 من الشهر الجاري، بعد اشتباكات مع مقاتلي العشائر في المدينة، وبدأت هذه الاشتباكات بعد اعتقال “قسد” لقادة مجلسها في دير الزور، وتوسعت لتشارك فيها العشائر التي وجدت ذلك فرصة للمطالبة بحقوقها، والتصدي لمحاولة فرض هيمنة العناصر الكردية المرتبطة بميلشيات PKK والمصنفة تركيا كحزب إرهابي على مناطقها.
