كشفت مصادر إعلامية محلية عن توتر وتجهيزات في صفوف المليشيات الإيرانية، عقب بعد اجتماع جمع بين القوات الروسية والميليشيا في مدينة البوكمال بقرية السويعية الخاضعة لسيطرة الميليشيا بريف البوكمال.
وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية إنَّ: ميليشيا الحشد الشعبي العراقي المدعومة إيرانياً، قامت برفع ساتر ترابي وزادت عدد العناصر في المربع الأمني في قرية السويعية.
وأردفت أنها استقدمت شحنة أسلحة جديدة ونشرت نقاط حراسة في المربع الأمني عقب رفض الميليشيات الإيرانية والحشد العراقي إعطاء مقر للروس في المنطقة إثر نقاش ومجادلة حادة دارت بينهم.
وأضافت: إلا أنَّ الروس أصروا على الحصول على نقاط لهم ومقرات في قرية السويعية، بالإضافة لنقاط مراقبة على الحدود السورية العراقية في قرية الهري، وهذا ما رفضه الحشد الشعبي والميليشيات الإيرانية بشكل قاطع.
وبحسب المصدر فإنَّ ميليشيا الحشد بدأت بحفر خنادق بمحيط مقراتها نتيجة لاستشعارها الخطر من القوات الروسية، بشكل خاص بعد محاولة الروس التودد للأهالي، خلال الشهر المنصرم، عبر تسجيل أسماء أصحاب البيوت المتضررة، وتقديم الوعود بتعويضات مالية.
