16.4 C
Damascus
الأربعاء, مايو 1, 2024

في ذكرى مجزرة داريا… الائتلاف يعبّر عن استيائه من التعامل الدولي مع نظام الأسد

نشر الائتلاف الوطني السوري اليوم الخميس 25 آب بياناً في ذكرى مجزرة داريا الكبرى التي نفذها نظام الأسد بحق المدنيين في المدينة بريف دمشق، وعبّر عن استيائه من تعاطي المجتمع الدولي مع نظام الأسد.

وجاء في البيان أن “المجزرة كانت مروعة قتل خلالها نظام الأسد نحو 700 مدني وثّقت منهم الجهات الحقوقية بالاسم 524 شهيداً، فيما اعتقل وجرح أكثر من 1500 شخص”.

وأضاف “كانت مجزرة داريا الكبرى واحدة من أفظع الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين بسبب مطالبتهم بالحرية، إذ حاصر في ذلك الوقت المدينة وقصف أحياءها السكنية ومشفاها الميداني ثم اجتاحها ونفذ الإعدامات الميدانية بحق عائلات كاملة دون التمييز بين طفل وشيخ وامرأة”.

وأشار إلى أن “عناصر نظام الأسد قتلوا العائلات التي احتمت داخل وفي محيط مسجد “أبو سليمان الداراني”، ثم أحرق ما استطاع من الجثث لطمس هويتهم، فكانت واحدة من أكبر جرائم الحرب المروعة التي ارتكبها النظام بحق المدنيين العزّل”.

وعبّر الائتلاف الوطني السوري عن استيائه من التعامل الدولي مع نظام الأسد، إذ إن “هذا النظام المجرم ليس مجرد نظام ديكتاتوري، بل هو نظام إبادي اعتمد الإبادة الجماعية والقتل والاعتقال والتعذيب منهجاً يتعامل فيه مع الشعب السوري لأنه ثار رافضاً حكمه وطالباً الحرية. لقد كانت أصوات سكاكين ورصاص ومدافع المجرمين أعلى من صوت العدالة الدولية فتُرك الشعب السوري إلى هذه اللحظة يعاني من جرائم نظام الأسد”.

وختم بأن “الائتلاف الوطني يضع هذه المجازر موثقة بين أيدي العالم كله، ليدركوا أن الشعب السوري لا يمكن أن يتخلى عن ثورته ومطالبها المحقة، في محاسبة المجرمين والقتلة وإسقاط نظام الأسد ورموزه وتحقيق الانتقال السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254”.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار