فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة طالت خمس نساء من عائلة محمد مخلوف خال رأس نظام الأسد، وذلك ضمن العقوبات الأوروبية المفروضة على نظام الأسد.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الأوروبي فإن قرار العقوبات يأتي بعد وفاة محمد مخلوف، الذي كان مدرجاً على لائحة العقوبات الأوروبية منذ العام 2011.
ونبه المجلس في بيانه إلى أن العقوبات جاءت بسبب ارتباط عائلة مخلوف بنظام الأسد بشكل وثيق، وهو ما يشكل خطراً من استخدام الأصول التي ورثها أفراد العائلة في دعم نظام الأسد.
والنساء اللواتي تم إدراجهن على قائمة العقوبات الأوروبية هن: الأرملة الأولى لمحمد مخلوف هلا طريف الماغوط، والأرملة الثانية غادة أديب مهنا، وبناته الثلاث، شهلاء وكندا وسارة.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن قائمة العقوبات المفروضة على الأشخاص والكيانات المرتبطة بنظام الأسد ارتفعت إلى 292 شخصاً، مستهدفين بتجميد الأصول وحظر السفر، و70 كياناً خاضعاً لتجميد الأصول.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على نظام الأسد منذ العام 2011، بسبب جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين، وقمعه للمظاهرات الشعبية، ومنذ ذلك الحين يفرض الاتحاد الأوروبي بين كل فترة وأخرى حزمة جديدة من العقوبات تستهدف المرتبطين بنظام الأسد.
