22.4 C
Damascus
السبت, مايو 4, 2024

الشرق الأوسط: لأسباب أوكرانية.. واشنطن تحشد حلفاءها في الملف السوري

أكدت صحيفة الشرق الأوسط صباح اليوم مضي واشنطن في خطتها لاستضافة مبعوثي الدول الحليفة في الملف السوري غداً، ما سيشكل فرصة لاختبار الحلفاء مدى انعكاس الحرب الأوكرانية والتصعيد العسكري “الروسي – الغربي”، على “المسرح السوري”.

ومن المقرر أن يستضيف مسؤول الملف السوري في الخارجية الأميركية عدداً من الدول الأوروبية والعربية والاتحاد الأوروبي، إلى اجتماع تنسيقي في واشنطن يوم غد، بحسب الصحيفة.

وسيبدأ المبعوث الأممي “غير بيدرسن” بتقديم إيجاز سياسي، على أن يقوم المبعوثون لاحقاً بعقد جلسة لبحث الوضع الميداني في سورية ومواقف الدول العربية “التطبيعية” وتأثيرات الحرب الأوكرانية على كل ذلك.

وحرصت واشنطن على دعوة أنقرة إلى الاجتماع في ثاني خطوة من نوعها، في إطار مساعٍ أميركية لجلب أنقرة من التطابق مع الموقف الروسي، وتخفيف حدة التوتر بسبب دعم واشنطن ميليشيا “قسد” شرق سورية، وانخراط أنقرة مع موسكو وطهران في مسار أستانة.

وفقاً لمعلومات الشرق الأوسط سيقدم “بيدرسن” عرضاً سياسياً للأوضاع السورية، وسيؤكد نيته المضي قدماً في رعاية اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف، بدءاً من 21 الشهر الجاري.

وكان “بيدرسن” وجّه إلى رؤساء الوفود دعوات رسمية تعرض تصوراً خطياً للجولات المقبلة من عمل اللجنة الدستورية، وتطلب من وفدي النظام والمعارضة تقديم اقتراح خطي لكل مبدأ من مبادئ الدستورية قبل أيام من المغادرة إلى جنيف، والاستعداد للانتقال إلى صياغات تقريبية بين الطرفين، وعقد اجتماعات دورية ثلاثية تضم بيدرسن ورئيسي وفد هيئة التفاوض ووفد نظام الأسد.

وتتنبأ الصحيفة أن يقدم “بيدرسن” خلاصة اتصالاته مع المعارضة السورية ودمشق والدول المعنية، في شأن اقتراحه بدء العمل على مقاربة “خطوة – خطوة” التي تضمن إقدام الأطراف على إجراءات بناء ثقة متبادلة تخص وقف النار وتبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية والعقوبات، ووصولاً لتنفيذ القرار 2254.

ويعتمد الاقتراح على إمكانية حصول تفاهمات “أميركية – روسية” والانطلاق من اتفاق الطرفين على تمديد قرار المساعدات الإنسانية عبر الحدود للوصول إلى توفير أرضية لتحريك مبادرة “خطوة – خطوة”. كما سيتم تناول ملف التطبيع العربي مع دمشق والعقوبات الغربية عليها.

يُذكر أن الغزو الروسي على أوكرانيا فاقم الأزمة الاقتصادية السورية لتراجع واردات النفط والحبوب، في وقت تقترب مستويات الفقر في سورية من 90%، ويعاني 12.4 مليون شخص، أي 60 في المئة من السكان، من انعدام الأمن الغذائي.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار