23.4 C
Damascus
السبت, أبريل 27, 2024

المسلط يحذر من انزلاق بعض الدول في خطيئة التطبيع بذريعة الزلزال

قدم رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، إحاطة خلال الفعالية الخاصة بتسليط الضوء على آثار الزلزال المدمر على الشمال السوري، التي أقيمت اليوم في إسطنبول بحضور دولي واسع، مؤكداً على أن مأساة الشعب السوري بدأت مع نظام الأسد منذ عام 2011، وجاء الزلزال ليزيد من هذه المعاناة.

وتحدث المسلط حول نتائج الزلزال المدمر في المناطق المحررة في الشمال السوري، وأكد أن هذه المناطق هي الأكثر تضرراً من الزلازل في سورية، والتي يقطن فيها ما يقارب مليونا شخص يقيمون في الخيام بسبب الجرائم التي ارتكبها بهحقهم نظام الأسد وحلفاؤه.

وقال المسلط إن “حجم الكارثة التي ألمت بنا كبير والمصاب جلل، وهو ما يضاعف المسؤولية ويضعنا أمام أيام طويلة من العمل المكثف”، وأكد على أهمية الإسراع في إصلاح ما خربه الزلزال، معتبراً التأخير في إعادة البنية التحتية في المناطق السورية المتضررة قد يكون له تبعات صحية خطيرة على الناجين وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

وأشار المسلط إلى كبر حجم الأضرار التي وقعت على السوريين في الجنوب التركي كذلك، والتي أشارت التقارير إلى مقتل أكثر من ستة آلاف منهم وتضرر مئات الآلاف، ما يستدعي استجابة لإغاثتهم وتأمين حياتهم التي فقد أكثرهم كل مقوماتها.

ودعا المسلط إلى ضرورة تكاتف وتعاون السوريين، وألا يقف ذلك عند عمليات الإيواء والإغاثة والإنقاذ الآن، ولكن أن يستمر التكافل إلى مرحلة ما بعد صدمة الكارثة، مطالباً المجتمع الدولي بتقديم مساعدات دولية عاجلة لتغطية الاحتياجات، ولفت إلى أن الدعم الدولي لا ينبغي أن ينحصر بتقديم المعونات للمتضررين جراء الزلزال المدمر، ولكن لا بد من أن تكون هناك خطة حقيقية ملموسة لما بعد الزلزال مِن قبل الدول الفاعلة والمنظمات الدولية تجاه الشمال السوري.

واعتبر رئيس الائتلاف الوطني ان التقارب مع النظام المجرم تحت ذريعة الزلزال ومن باب المساعدات الإنسانية، لن يأتي على الدول إلا بالضرر بما يحمله هذا النظام من نوايا خبيثة ومن أجندة إيرانية حاقدة مؤكداً أن ما دمره نظام الأسد وسببه من كوارث خلال الـ 12 سنة الماضية يفوق 100 زلزال بقوة 10 درجات على مقياس ريختر.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار