أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده لن تقبل بأي شروط مسبقة لإجراء مفاوضات مع نظام الأسد، بما فيها انسحاب القوات التركية من سورية.
وبحسب ما نقلته مصادر إعلامية عن أوغلو فإنه من الممكن أن تكون هناك اتصالات مع نظام الأسد إلا أنه هناك الكثير من العمل وتركيا لن تقبل أي شروط مسبقة.
ولفت الوزير التركي إلى أنه وفقاً للاتفاقيات السابقة فإنه من المفترض أن يقضي نظام الأسد على جميع التهديدات الحدودية ضد تركيا، لكن تركيا ما تزال ترى تلك التهديدات.
وحول الاجتماع الرباعي أشار إلى أن هناك حاجة للانخراط والعمل، لافتاً إلى اجتماع نواب الوزراء ووزيري الدفاع وأجهزة المخابرات، ومن المقرر أن يكون اجتماع وزراء الخارجية في أيار المقبل.
ونبه أوغلو إلى أن نظام الأسد لا يفضل الحل السياسي بل الحل العسكري، ولذلك احتمال قيامه بخطوة فيما يتعلق بالعملية السياسية سيكون أقل بكثير، لافتاً إلى ضرورة إجراء العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن 2254.
