أكد فريق منسقو استجابة سورية أن جميع التعهدات في مؤتمر بروكسل للمانحين بخصوص سورية والتي بلغت 10.3 مليار دولار هي مبالغ وهمية كعادة كل النسخ السابقة من المؤتمر.
وقال الفريق في بيان له اليوم الجمعة: لم تستطع الدول المانحة منذ انطلاق مؤتمر بروكسل خلال السنوات الماضية الالتزام الحقيقي بما يتم التعهد عنه و تلجأ كافة الوكالات الدولية إلى إطلاق مناشدات عاجلة لتمويل عملياتها الإنسانية في سورية.
وأوضح أنه على الرغم من إعلان مسؤولي الاتحاد الأوروبي في المؤتمر أن عمليات التطبيع مع نظام الأسد غير محبذة له، لكن بالمقابل تم السماح لجهات تابعة للنظام الحضور داخل المؤتمر في ازدواجية واضحة و تصريحات غير مبررة.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بحضور مؤسسات تابعة للنظام (الهلال الأحمر السوري، مؤسسات اخرى)، لم يكن الأمر مفاجئاً حيث شهدت كافة المؤتمرات حضور جهات تابعة له، ومن المستغرب إصرار المنظمات العاملة في شمال غرب سورية على الاستمرار في الحضور داخل المؤتمر.
ولفت إلى أنه فيما يتعلق بحضور بعض الجهات التي كانت دخيلة على الشعب السوري ” مجتمع الميم” (الشواذ جنسياً) مرفوض شكلاً ومضموناً، حيث يعمل المجتمع الدولي على إدخال تلك الجهات إلى المجتمع السوري تمهيداً لخطوات قادمة يتم العمل عليها منذ سنوات وستقابل بالرفض من كافة أطياف الشعب السوري.
وأكد الفريق أنه لم تستطع العديد من المنظمات المعنية بالشأن الإنساني حضور اجتماعات مؤتمر بروكسل للمانحين وذلك بسبب العديد من التعقيدات التي طبقتها بروكسل من خلال الموافقات القنصلية وغيرها من التعقيدات.
ويوم أمس الخميس انتهت اجتماعات مؤتمر بروكسل للمانحين بخصوص سورية، بتعهدات قدرها 10.3 مليار دولار، وذلك لمساعدة السوريين والمجتمعات المضيفة لهم.
