13.4 C
Damascus
الجمعة, مايو 3, 2024

الجيش الوطني: قصف النظام على المناطق المحررة دليل حقد وضعف وقواتنا جاهزة للتصدي لأي هجوم محتمل

خاص | وكالة سنا

أصيب ستة من المدنيين بقصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد استهدف مدينتي أريحا وسرمين بريف إدلب، وذلك بقصف متجدد اليوم الأربعاء، تزامن مع غارات جوية روسية استهدفت محيط قرية شيخ يوسف غرب إدلب.

وتأتي هذه التطورات في استمرار للتصعيد العسكري والقصف الصاروخي والجوي على المناطق المحررة في ريفي إدلب وحلب الغربي، منذ مطلع الشهر الجاري.

وكالة سنا التقت العميد أيمن شرارة الناطق باسم الجيش الوطني السوري الذي قال: “في العلوم العسكرية يعد العدو الخارجي هو العدو الأساسي، ولكن في سياسة نظام الإجرام نظام الكبتاغون والمخدرات يعد الشعب هو العدو الأول والأساسي لهذا النظام”.

وأضاف شرارة أن القصف على المناطق المحررة واستهداف البنى التحتية والمدنيين يمثل حالة من الحقد والضعف لدى النظام للتصدى لأي عدوان خارجي، ويعد عاجزاً ولا يمتلك أي إمكانيات عسكرية حقيقية سوى إمكانيات قتل المدنيين العزل وقصف المشافي والمدارس.

وشدّد الناطق باسم الجيش الوطني على أن نظام الأسد ليس لديه إمكانيات عسكرية ولا وطنية، ولفت إلى أن الجيوش وجدت لحماية الأوطان في كل دول العالم، وليس لقتل الشعب الأعزل وهذا دليل على أن هذا النظام وجيشه المجرم هو الأخطر على الشعب السوري.

تأهيل للكوادر وتجهيزات مستمرة

وخلال الفترة الأخيرة عمل الجيش الوطني على خطط لتأهيل قواته في الفيالق الثلاثة، من خلال التدريبات النوعية المكثفة والمعسكرات التدريبية، استعداداً لأي هجوم عسكري من قبل نظام الأسد وروسيا أو الميليشيات الانفصالية الأخرى.

يقول شرارة إن قيادة الجيش الوطني الممثلة بوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة قامت بتأهيل الكوادر لتطوير القدرات العسكرية بكل الإمكانيات المتاحة لحماية هذه المناطق وحفظ الأمن فيها.

وأشار إلى أنه يتم العمل على تطوير عملية التدريب من خلال كوادر مهنية من ضباط ثوريين ومن كل الاختصاصات وانتقاء العناصر الثورية وتطوير قدراتهم العسكرية، وهذا الأمر يخدم الجاهزية القتالية التي هي أساس العمل العسكري.

وجدّد العميد أيمن شرارة تأكيده على جاهزية الجيش الوطني لصد أي عدوان في كامل المناطق المحررة وضبط الأمن فيها، منبهاً إلى أن العدوان الروسي المتكرر نحو المنطقة فكرهم كفكر نظام الأسد من حيث قتل المدنيين الممنهج لتحقيق مكاسب سياسية ومصالح خاصة، فكل فشل سياسي خارجي يقابله تصعيد وقتل للمدنيين العزل.

الائتلاف الوطني يؤكد أن منهج نظام الأسد ذاته

وكان الائتلاف الوطني السوري قد أكد في بيان له أن منهج نظام الأسد في تعامله مع السوريين لم يتغير، إذ ما يزال يستمر باستخدام ذات الأدوات العسكرية والأمنية التي تقوم باستهداف المدنيين بالسلاح.

وقال الائتلاف الوطني إن نظام الأسد يستخدم كل ما لديه من أدوات لترهيب السوريين، بما فيه قصف المناطق السكنية، واعتقال المعارضين وناشطي المجتمع المدني، وممارسة أنواع القمع كافة.

وأشار في بيان آخر إلى أن ممارسات نظام الأسد تجاه السوريين كافة، واستمراره بارتكاب الجرائم بحقهم، هي نتيجة تهرب المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن من تحمل مسؤولياته وفق ميثاق الأمم المتحدة.

وشنّت روسيا مع نظام الأسد خلال الفترة الأخيرة عشرات الهجمات التي أودت بحياة نحو 50 مدنياً، وإصابة أكثر من 200 آخرين، إضافة إلى نزوح الآلاف من مناطق ريفي إدلب وحلب الغربي.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار