26.4 C
Damascus
الإثنين, مايو 20, 2024

الائتلاف الوطني يعقد اجتماعاً مع عدد من منظمات وجمعيات المجتمع المدني السورية في مرسين

عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة والوفد المرافق له، اجتماعاً مع عدد من المنظمات والجمعيات السورية الفاعلة في مدينة مرسين التركية يوم أمس الثلاثاء، وبحث آليات التعاون فيما بينهم وفيما بينهم وبين الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة والمؤسسات التابعة لهما.

وضم وفد الائتلاف كلاً من أعضاء الهيئة السياسية: جهاد مرعي، وسليم الخطيب، وعبدالناصر حسو، وأعضاء الهيئة العامة: فادي إبراهيم مدير مكتب الائتلاف في مدينة مرسين، وعبدالمنعم جنيد.

شارك في الاجتماع كل من جمعية فلوكا الحرية، وجمعية البركة، ورابطة طلاب العلم الشرعي، وجمعية سنابل الرحمة، وجمعية مهارات، وجمعية سورية المستقبل، ومنتدى الفجر الخيري.

قدّم رئيس الائتلاف الوطني إحاطة عن مستجدات العملية السياسية المعطلة نتيجة سياسة التعطيل التي يتبعها نظام الأسد وحلفاؤه، والجهود التي تقوم بها هيئة التفاوض السورية لتفعيلها.

وتحدث رئيس الائتلاف الوطني عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب السوري في سورية وخارجها، وعن تناقص مستويات الدعم الإنساني الدولي في ظل ظهور أزمات إنسانية أخرى، مما أدى إلى أن نسبة إيفاء الدول لتعهداتها باتت منخفضة، مما يهدد حياة اللاجئين والنازحين، ويلقي بأعباء كبيرة على كاهل المنظمات والجمعيات السورية.

وأكد البحرة على أهمية توسيع التشاركية والتعاون والتنسيق من أجل النهوض بالشمال السوري، مشيراً إلى أن التفاعل والتعاون والتنسيق فيما بين منظمات المجتمع المدني والجمعيات والائتلاف وحكومته المؤقتة والمؤسسات التابعة لهما، سيخفف من معاناة السوريين ويعزز التنمية المستدامة في المناطق المحررة.

وتطرق البحرة إلى أهمية دعم المبادرات والمشاريع الصغيرة في المناطق المحررة لتمكين السوريات والسوريين من تأمين احتياجاتهم الأساسية عوضًا عن الاعتماد على المساعدات، حيث ثمّن ما تقوم به جمعية فلوكا الحرية من برامج تعليمية وحرفية للفتيات والنساء، حيث زار ورشة أعمال اللوحات الفسيفسائية واطلع على نتاجها الفني.

كما أكد البحرة أن الأوضاع في المناطق المحررة في تقدم مستمر برغم التحديات الموجودة والتي تتطلب من الجميع المساهمة في مواجهتها، والمساهمة في نهضة تلك المناطق وفق خطط عملية منسقة، كل وفق قدراته وإمكاناته ومجال عمله.

وتحدث ممثلو الجمعيات السورية في ولاية مرسين عن وجود 13 جمعية سورية تقدّم مختلف الخدمات الاجتماعية والإنسانية والإغاثية التي تخدم السوريين في مرسين وفي الشمال السوري، ومنهم جمعية “فلوكا الحرية” التي تأسست في عام 2012 ولها نشاط ملحوظ في الشمال السوري، وتعمل على إيصال المساعدات الإغاثية لأهلنا هناك من أدوية ومواد غذائية بالإضافة لأنشطة داعمة للتعليم، وتؤمن أكثر من 600 وظيفة للسوريين في تركيا.

وحول التحديات التي تواجه عمل المنظمات والجمعيات السورية لا سيما في نشاطهم في الشمال السوري، أكدوا على الحاجة الملحة إلى توفير تسهيلات لإخراج المواد الزراعية والمصنعة في سورية إلى تركيا، وتسهيل الحركة التجارية أمام المستثمرين في دعم الأمن الغذائي ولتأمين فرص عمل تتيح للمواطنين الموارد اللازمة لحياة كريمة.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار