شنّت طائرات الحربية الروسيّة بـ 4 غارات ورشة لتصنيع المفروشات على أطراف مدينة إدلب، اليوم الخميس، أدت إلى مقتل مدني وجرح 5 آخرين بينهم فتى.
وقال الدفاع المدني: تأتي الغارات الروسيّة بينما يقترب السوريون من طي صفحة العام الـ 13 من حرب النظام وروسيا، تلك الحرب التي واجه بها النظام الحراك السلمي للسوريين والمطالب بالتغيير والعدالة، ولا يزال السوريون يعانون من ويلات هذه الحرب.
وأضاف أن فرقه وثّقت خلال العام الماضي 75 غارة جوية روسيّة على مناطق شمال غربي سورية، أدت إلى مقتل 29 مدنياً بينهم 6 أطفال و6 نساء، وجرح 104 آخرين بينهم 28 طفلاً 9 نساء.
وخلال الفترة الماضية، صعّدت قوات الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية، بشكل غير مسبوق هجماتها سواء بالصواريخ الموجهة أو بالطائرات المسيرة الانتحارية، في نهج خطير باستهداف المدنيين في شمال غربي سورية، وتهديد حياتهم، وتقويض سبل عيشهم، بحسب الدفاع المدني.
ووثّق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي 2024 وحتى 25 شباط 13 هجوماً بطائرات مسيرة مذخرة انتحارية، واستجابت فرقنا للهجمات التي استهدفت البيئات المدنية، وأدت الهجمات بالمسيرات التي استهدفت المدنيين واستجابت لها فرقنا لإصابة 7 مدنيين بينهم طفلان.
كما بلغ عدد هجمات قوات نظام الأسد الإجمالية بالأسلحة المختلفة منذ بداية العام الحالي وحتى 25 شباط، والتي استجابت لها فرق الدفاع المدني 162 هجوماً، أدت إلى مقتل 11 مدنياً بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 67 آخرين، بينهم 19 طفلاً و 6 نساء.
وتأتي الهجمات المستمرة لقوات نظام الأسد وروسيا ضمن منهجية لقتل الحياة في شمال غربي سورية، وحرمان المدنيين من الاستقرار وفرض حالة من الرعب والذعر بينهم، وفرض المزيد من التضييق بمحاربة كل سبل الحياة ومصادر العيش.
