استهدفت قوات نظام الأسد اليوم السبت، محيط مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، بقذائف الموجهة بالليزر “كراسنبول”، ما أدى إلى قتل أربعة مدنيين، وإصابة 13 آخرين.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له اليوم حول التصعيد العسكري على المنطقة: في مؤشر خطير لعمليات التصعيد استهدفت قوات النظام إحدى أكثر المناطق المكتظة بالمدنيين عموما والمخيمات بشكل خاص، إضافة إلى المباني والمستودعات الرئيسية للمنظمات الإنسانية قرب باب الهوى.
وأضاف: أن هذا الاستهداف تسبب بحالة خوف كبيرة لدى النازحين من عودة نزوحهم في حال تكرار استهداف المنطقة.
وأدان الفريق في بيانه عمليات التصعيد الأخيرة، وطالب الفريق الجهات المعنية بالشأن السوري كافة العمل على إيقافها والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار بها.
وحذّر من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيارة معاناة المدنيين، وشدّد على أن المنطقة غير قادرة على استيعاب أية حركة نزوح جديدة.
يذكر أن خروقات نظام الأسد وروسيا مستمرة على مناطق الشمال السوري المحرر، حيث وصل عدد الخروقات إلى أكثر 197 خرقا للاتفاق منذ مطلع الشهر الجاري، وفقا للبيان نفسه.
