يعتزم المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون زيارة العاصمة دمشق يوم غد الثلاثاء، للقاء مسؤولي نظام الأسد، لعرض منهجيته الجديدة المخالفة للقرارات الأممية على نظام الأسد.
وبحسب وسائل إعلام موالية، فإن بيدرسون يصل إلى دمشق يوم الثلاثاء في زيارة تستمر ليومين، يلتقي فيها وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد ورئيس وفد اللجنة الدستورية عن طرف نظام الأسد أحمد الكزبري.
وأشارت المصادر إلى أن المبعوث بيدرسون، سيبحث خلال الزيارة إمكانية عقد جولة سابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية.
وسيطلع المبعوث بيدرسون الذي يحاول الالتفاف على العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، منهجيته (خطوة مقابل خطوة)، التي رفضتها مكونات المعارضة السورية.
وفي وقت سابق قال بيدرسون إنه سيطلع نظام الأسد على منهجيته الجديدة، التي أبدى نظام الأسد ترحيبه بها، كونها التفاف على القرارات الأممية وخصوصا قرار مجلس الأمن 2254.
ويواصل نظام الأسد تعطيل العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وخصوصاً اللجنة الدستورية السورية، التي عطلها نظام الأسد على امتداد ست جولات سابقة.
في حين يعتزم بيدرسون الالتفاف على العملية السياسية في سورية، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
وأكدت هيئة التفاوض السورية في وقت سابق رفضها منهجية بيدرسون الجديدة، واعتبرتها خطوة جديدة للالتفاف على العملية السياسية وفق ما أقرته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
