18.4 C
Damascus
الثلاثاء, أبريل 30, 2024

الائتلاف الوطني: نظام الأسد يمنع وجود أي حياة آمنة ومستقرة في البلاد

أدان أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف، العمليات العسكرية المستمرة التي تنفذها قوات نظام الأسد ضد المدنيين في المناطق المحررة، مؤكداً أن استمرار هذا النهج العسكري أدى إلى تدمير البلاد وقتل الأبرياء وإجبار السوريين على الهجرة بحثاً عن ملاذ آمن لهم ولأطفالهم.

ولفت عبد اللطيف في تصريح صحفي إلى أن القتل والتدمير ليس لتحقيق أي أهداف عسكرية، وإنما فقط بهدف الانتقام ومنع السوريين من العيش بسلام وأمان، أو بناء نموذج حياة مستقر بعيداً عن الحكم المستبد.

وشدد عبد اللطيف على أنه في الوقت الذي يتعرض له اللاجئون السوريون للتضييق في بعض الدول المستقبلة لهم، يواصل نظام الأسد تهديد حياة المدنيين ومنعهم من الحصول على حياة مستقرة وآمنة، أو العيش في بيئة توفر لهم فرص العمل والخدمات الأساسية للعيش.

وأشار عبد اللطيف أن الحل السياسي في سورية، كفيل بإنهاء معاناة السوريين، وأزمة اللاجئين، مطالباً بتفعيل العملية السياسية والعمل على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.

وشهدت المناطق المحررة منذ أمس الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، استهدافاً للمدنيين عبر المسيرات والصواريخ الموجهة، سقط على إثرها عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء.

وذكر الدفاع المدني السوري أن 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، جميعهم من عائلة واحدة، أصيبوا إثر استهداف سيارتهم في مدينة دارة عزة بريف حلب صباح اليوم الثلاثاء، بطائرة مسيرة انتحارية تابعة لقوات النظام، إضافة إلى تعرض سيارتين مدنيتين ومنطقة السوق الشعبي في مدينة دارة عزة لهجمات مماثلة بطائرات مسيرة انتحارية، دون وقوع إصابات.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار