أقامت يوم أمس “رابطة المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري” بمركزها في مدينة أعزاز شمال حلب، لقاء أهلياً بمناسبة الذكرى 46 ليوم الأرض.
وحضر اللقاء ممثلون عن تحالف قوى الثورة واتحاد نشطاء جنوب دمشق وتجمع العدالة السوري ومنتدى الحوار الوطني، وعدد من الفلسطينيين المهجرين في شمال سورية.
الأستاذ “ثائر أبو شرخ” عضو الهيئة التأسيسية للرابطة أكد لـ “وكالة سنا” أهمية ذكرى يوم الأرض كونها تُجسد التزام الشعب الفلسطيني بقضيتهم العادلة، وتمسكهم بحق العودة إلى أراضيهم المحتلة من قبل الاحتلال الصهيوني منذ سنوات طويلة، وسط صمت دول العالم لممارسات الاحتلال المنافية للقانون الدولي.
والأستاذ “فيصل السريع” عضو اتحاد نشطاء جنوب دمشق، قال إنّ قضايا الشعوب الحرة لا تتجزأ، مؤكداً مشاركة اللاجئين الفلسطينيين الأحرار بالثورة السورية منذ يومها الأول، حيث كان مخيم اليرموك بدمشق مركزاً للعمليات الإنسانية في العام 2012 قبل تعرضه لحصار خانق مع المناطق المحيطة من قبل نظام الأسد وحلفائه، إذ قضى خلال الحصار نحو 200 إنسان بسبب فقدان الغذاء والدواء.
وخلال حديثه مع “وكالة سنا” عرّج الأستاذ “محمد علي عوض” أمين عام تحالف قوى الثورة، إلى انعكاسات التطورات الدولية الأخيرة على الواقع السوري بشكل خاص والواقع العربي بشكل عام، حيث يرى أن التاريخ يعيد نفسه واضعاً الحرب العالمية الثانية مثالاً على ذلك مع وجود فارق كبير بمدى وعي الشعوب العربية بين تلك الحقبة والعصر الحالي.
يُذكر أن أبناء فلسطين في فلسطين المحتلة وحول العالم، يُحيون في 30 آذار من كل عام ذكرى يوم الأرض الذي تعود أحداثه إلى آذار 1976، حيث قام حينها الاحتلال الصهيوني بمصادرة آلاف الدونمات الزراعية ذات الملكية الخاصة لأصحابها الفلسطينيين.
