23.4 C
Damascus
الثلاثاء, مايو 14, 2024

الاستخبارات التركية تعلن مسؤوليتها عن تصفية قيادي في ميليشيات “قسد”

أعلنت الاستخبارات التركية مسؤوليتها عن تصفية القيادي في ميليشيات “قسد” روني بولات، والذي لقي مصرعه قبل أيام إثر تفجير استهدفه في دير الزور.

وقالت مصادر أمنية تركية إن جهاز الاستخبارات نفذ في 5 كانون الأول/ ديسمبر الجاري عملية في محافظة دير الزور السورية، وحيد الإرهابي شيرفان حسن الملقب بـ “روني بولات” عبر استهدافه بشكل مباشر، بعد تحديد موقعه.

ولفتت المصادر إلى أن بولات شارك في أعمال إرهابية ضد القوات الأمنية خلال وجوده في تركيا بين 2011 و2013، وعقب ذلك انتقل إلى سورية حيث نشط في صفوف حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هناك.

وكالة “سنا” تكشف تفاصيل اغتيال روني بولات

حدثت عملية الاغتيال يوم الثلاثاء 5 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة كانت تقل بولات رفقة قيادي آخر في الميليشيات يدعى دهمات كليزي، ما أدى إلى مصرعهما على الفور، وذلك عقب خروجهما من قاعدة حقل العمر شرق دير الزور.

وأعلنت ميليشيات “قسد” مصرع بولات في بيان في اليوم التالي، واتهمت “جهات إرهابية” بالوقوف خلف عملية اغتياله.

وبحسب مصادر خاصة لوكالة “سنا” فإن عملية الاغتيال جرت بعد خروج قيادات من ميليشيات قسد من اجتماع ضم وفد قوات التحالف الدولي وشخصيات عشائرية في قاعدة حقل العمر.

روني بولات

شغل بولات منصب القائد العسكري لما يسمى إقليم دير الزور، ويتمتع بنفوذ كبير داخل ميليشيات “قسد”، وكان بمثابة الحاكم الفعلي لمحافظة دير الزور.

ويقول الصحفي حسن النايف إن بولات يعرف بممارساته وبإثارته لسخط أبناء دير الزور المفروض كقائد عليهم، مشيراً إلى أنه كان يتمتع بنفوذ أمني وعسكري كبير، كما أنه كان له يد طولى في “المجالس المدنية”.

واستبعد النايف في حديث لوكالة “سنا” وقوف قوات العشائر خلف العملية، مشيراً إلى أن التفاصيل ما زالت مجهولة وغير واضحة.

الجدير بالذكر أن بولات هو مفعتل الخلاف مع قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيات “قسد” أحمد الخبيل، والذي تطور فيما بعد إلى اشتباكات بين العشائر والميليشيات.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار